Skip links

مبادرة “العيش باستقلالية” تُمكّن ذوي الإعاقة

بدعم من برنامج سند محمد بن سلمان بدأت جمعية تواصَل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة مطلع الشهر الجاري المرحلة الثانية من مبادرة “العيش باستقلالية” وذلك لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة استقلاليتهم ودمجهم في المجتمع.
تهدف المرحلة الثانية من المبادرة التي تستمر إلى نهاية العام، إلى تمكين ذوي الاعاقة من أداء أعمالهم المهنية باستخدام التقنيات المساعدة والبحث عن فرص وظيفية تتناسب مع حالاتهم، مستهدفة تدريب 80 شخصاً على المهارات التي يتطلبها سوق العمل بالتعاون مع العديد من الجهات ذات الاختصاص.

وأوضحت المدير التنفيذي للجمعية مرام بنت راشد الرشود، في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن هذه المبادرة تلبّي وتلامس احتياجات كل فرد من ذوي الإعاقة وكبار السن، وسيكون لها دور كبير في تمكين استقلاليتهم، خاصةً وأن الأجهزة التعويضية تُعد ضرورةً في حياتهم اليومية، مثمّنةً دور برنامج سند محمد بن سلمان في دعم المبادرة حرصًا منه على تلمس احتياجات كافة فئات المجتمع.
وقالت الرشود: إن المبادرة تستهدف دعم ومساندة 210 من الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، مركزة في ذلك على أربعة برامج تقنية هي التواصل، والعمل، والتعليم، وكبار السن، وذلك عبر تمكين وتوفير التقنيات والأجهزة التعويضية منها النظارة الذكية، ومستشعر الحركة، وتثبيت الوضعية على الكرسي، وحامل للجهاز، وجهاز التواصل، ورخص البرمجيات وطاولة متحركة، وأجهزة تواصل، وأجهزة تتبع، وكذلك برمجيات تسهيل استخدام الجوال والتواصل، كما تتيح البرامج تدريبات لعدة جلسات على الأجهزة المساندة وتنمية قدرات التخاطب والتواصل.
يذكر أن أولى برامج المبادرة “برنامج التواصل” دشنته الجمعية في مطلع شهر مايو من العام الجاري واستهدف خلال ثلاثة أشهر خدمة 55 مستفيداً، وركّز على حالات الشلل الرباعي والناجين من الجلطات الدماغية والتصلب اللويحي، إضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية وتثقيفية لأسر ذوي الإعاقة.